responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
فقال جبريل: أبشر يا محمد، فأنا جبريل أرسلت إليك، وأنت رسول هذه الأمة. ثم أخرج لي قطعة نمط [1]، فقال: اقرأ. فقلت: والله ما قرأت شيئا قطّ. فقال: {اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} إلى قوله: {يَعْلَمْ}.

[أول وضوء وأول صلاة]:
ثم قال: انزل عن الجبل، فنزلت معه إلى قرار الأرض، فأجلسني على درنوك [2]، وعليه ثوبان أخضران [3]، ثم ضرب برجله الأرض، فنبعت عين ماء، فتوضأ منها جبريل، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ كذلك، ثم قام فصلى بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف جبريل عليه السلام.
وجاء عليه الصلاة والسلام إلى خديجة، فأمرها فتوضأت، وصلى بها كما صلى به جبريل [4].
فكان ذلك أول فرض الصلاة، ركعتين ركعتين، ثم إن الله تعالى أقرّها في السفر كذلك، وأتمّها في الحضر [5].

= يقرن به غير جبريل. وعزاه ابن كثير 3/ 4 - 5 إلى الإمام أحمد، وصحح إسناده إلى الشعبي.
[1] في السيرة: نمط من ديباج، والنمط-كما في النهاية-: الأنماط: هي ضرب من البسط له خمل رقيق، واحدها: نمط.
[2] الدرنوك: مثل النمط. وعزا السهيلي 1/ 271 هذه اللفظة إلى سير سليمان بن المعتمر، وأوردها ابن كثير 3/ 13 عن موسى بن عقبة عن الزهري عن سعيد بن المسيب.
[3] هذه العبارة نقلها في تاريخ الخميس 1/ 283 عن مغلطاي.
[4] انظر في هذا النص: السيرة 1/ 236 و 237 و 1/ 244، والطبري 2/ 300 - 307.
[5] هكذا في السيرة 1/ 243 من قول عائشة رضي الله عنها. وأخرجه البخاري أول
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست